السبت، 13 مارس 2010

ضيافة شعبية في إذاعة صف 6/2 والمعلمة ريم الركيان















حمامه نودي نودي سلمي على سعودي
نشيد معبر عن تراث الأهازيج الشعبية القديمة
استفتحت به طالبات صف 6 / 2
بمناسبة مهرجان الجنادرية
يوم الأحد 13- 3 -1431هـ
وشاركن جميع طالبات الصف في التعريف عن تراث ماضينا بفقرات جميلة وشيقة :

سعودية أنت، سعودية أنت وأنا، أرض الجزيرة جذرنا،

تراثنا ماضينا

حضاراتنا، جنادرية ثابتة كجذور النخيل في أرضنا،

وثماره يعرفها العالم

من حولنا، رحيقنا فواح عطره، فنحن أرض الحضارة

أرض ماضٍ أساس المستقبل.اليوم يوم

مهرجاننا نسمع ونعلم العالم

من حولنا كيف هي حضاراتنا،

حضارة الدين والعلم التقدم والرقي، بخطى على الدرب ثابتة واثقة

.مهرجاننا اليوم ليس قرعا للطبول وتشدقا، إنه مهرجان لفخر بلادنا،

وكيف نحمي بالسيف أرضنا، كيف يرى العالم حسن إكرام ضيفنا،

اليوم ومن عبر عصور التاريخ يشاهد العالم عبر الإعلام كيف كنا عبر

مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، فحري بنا أن نتعرف عليه من

خلال هذه الكلمات.

فمهرجان الجنادرية للتراث والثقافة يطل علينا ليجسد فكراً واعياً .

فهذه التظاهرة الحضارية الثقافية التي تنعش النفس وتثبت أننا أمة

واحدة . فهو أكثر تألقاً وثقة . يعكس لنا جانباً من الوجه المشرق

الوضاء لهذا الوطن المعطاء وطن الخير والنماء . يجعلنا نعيش أياماً

جميلة مع موروثنا الشعبي الأصيل الذي حملنا أمانة المحافظة عليه .

ليكون امتداداً لحاضرنا الزاهر . ورافداً قوياً لمستقبلنا المشرق بإذن الله .

وتلك العطاءات الفكرية والثقافية التي أصبحت سمة بارزة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة .

ومعلماً من معالم الحركة الفكرية والثقافية في الوطن العربي .

حيث يشارك العديد من مفكري ومثقفي العالم

في هذا الملتقى الثقافي جنباً إلى جنب مع نظرائهم من مفكري

ومثقفي وطننا الغالي ليسهموا من خلال الطرح الفكري غير المقيد في معالجة الكثير من القضايا .

مع المحافظة على مايميز هذه البلاد من خصوصية مرتكزة على العقيدة الإسلامية والمثل والقيم العربية الأصيلة ...

..ونحن ننتظر المهرجان بكثير من اللهفة .وقد تزين بأحلى الحلل حافل بالجديد والمميز من الفعاليات التي تقام في رحاب المهرجان من معرض للكتاب ,

ومعارض للفنون التشكيلية والنشاط المسرحي والفلكلور

الشعبي لكل مناطق المملكة , والاهتمام الكبير بحفظة كتاب الله من الناشئة من خلال إقامة المسابقات وغيرها الكثير..

وكل عام وتراثنا وثقافتنا بألف خير

.. فأمة بلا تراث كشجرة بلا جذور , ونحن جذورنا تمتد في أعماق التاريخ

لتتفجر حباً وانتماءً وإخلاصاً ووفاءً لهذا الوطن الغالي وطن الحب والسلام ,

وخير مانختم به إذاعتنا آيات من القران الكريم من سورة يس .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق